وضع في مدينة مرسيليا الفرنسية حجر الأساس لبناء ما سيكون أكبر مسجد في أوروبا.
وقد حضر المناسبة التي يصفها الجميع بأنها تاريخية عدد من ممثلي السلطات المحلية وممثلي المسلمين في فرنسا.
وتقدر كلفة المشروع -الذي يأمل أن ينتهي بحلول نهاية العام القادم- بـ22 مليون يورو (نحو 27.5 مليون دولار أميركي).
وستكون للمسجد مئذنة بطول 25 مترا (82 قدما)، وستتسع غرفة الصلاة لسبعة آلاف شخص. ويضم المجمع مدرسة قرآنية ومكتبة ومطعما وغرفة لتناول الشاي.
وتحتضن مرسيليا، وهي ثانية المدن الكبرى بفرنسا، 250 ألف مسلم يضطرون حاليا في أحيان كثيرة لأداء صلواتهم في منازل مؤقتة وغرف وأقبية ومرائب سيارات.
ويسلط هذا المشروع الضوء على العلاقة المضطربة بين أوروبا والإسلام التي تتسم بسياسة المد والجزر، حيث تأتي هذه المناسبة بعد يوم واحد من تصديق الحكومة الفرنسية على قرار مثير للجدل بشأن حظر النقاب في الأماكن العامة.
وكانت عناصر يمينية قد أعربت عن معارضتها لبناء المسجد وتقدمت بعدة شكاوى باءت كلها بالفشل.
المصدر الجزيرة+الفرنسية