قال موظفو مراكز المعلومات الفرعية، المعتصمون لليوم الثانى على رصيف مجلس الشعب، إنهم تلقوا تهديدات من عدد من المحافظين، وذكروا أن مديرى العموم أكدوا فصل كل من يشارك فى الاعتصام أو يتحدث إلى وسائل الإعلام، وقالوا إن هذه التهديدات لم تؤثر فيهم.
وشهد يوم أمس تواجداً كثيفاً للنساء والأطفال فى الاعتصام، واضطر عدد منهم إلى الاستعانة بـ«الكراتين» للجلوس عليها. وأصدر المعتصمون بياناً أكدوا فيه أن الاحتجاج حق شرعى، ووصفوا تصريحات عدد من المحافظين بأنها غير صحيحة، وأشاروا إلى أنهم سيتخذون «خطوات تصعيدية» حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى تثبيتهم وتحسين أحوالهم المعيشية لأنهم يتقاضون رواتب شهرية لا تتجاوز ٩٩ جنيهاً.
من جانبه، قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن مراكز معلومات التنمية المحلية أنشئت من خلال مشروع الحكومة لتشغيل الشباب «٢٠٠٢/ ٢٠٠٣» وتتبع وزارة التنمية المحلية وليس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وأوضح ـ فى رد أرسله إلى «المصرى اليوم»، أنه تم تشغيل ٣٢ ألف شاب بالمشروع، بعقود تدريبية، لإكسابهم الخبرات لحين توفير فرص عمل لهم.
وفى «الغربية» أعلن عدد من عمال شركة بتروتريد للخدمات البترولية الإضراب عن الطعام، أمس، بالتزامن مع استمرار اعتصامهم داخل الشركة لليوم الثالث، والذى يشارك فيه ٨٠٠ عامل، وأصيب ٧ من المعتصمين بإغماءات نقلوا على أثرها إلى المستشفى