اليوم احب اهديكم قصة بصراحه كلمة روعه تقلل من مقدارها
والمعنى من ماتحتويه من مشاعر واحاسيس الحب الصادق,,
واتمنى من الكل يقول رايه في القصة ,,,
وهي منقوله من لسان ام لابنتها : -
قالت أُم هديل لابنتها : -
عندما علمت انها ترافق نبيل في الجامعة ومنها واليها:
كوني على ثقة يا ابنتي أنك ستعانين طول حياتك إذا قرنتي
مصيرك بمصير هذا الشاب .
صحيح ان الضغوط العائلية المستمرة لم تقلل من حب هديل لنبيل لكنها
أثرت على اعصابها وزادت من نزفها مما جعلها تنفث غضبها في وجهه
من وقت لآخر .
وقد كانت كل خلجة من خلجات نبيل وكل تصرف من تصرفاته يهمس و
يقول لهديل إنه يحبها.
لكنه لم يعبر عن ذلك الحب بالكلمات يوماً ،,,
الامر الذي كان يغيظ هديل الى حد بعيد.
فعندما كانت تسأله عن مدى حبه لها يحمر وجهه خجلاً ويجف ريقه ولا
يقول شيئا !!!!
وكان ذلك الصمت يفجر غضبها في وجهه فتشكك بحبه لها.
لكنه في كل مرة كان يزداد ارتباكاً ويواجه غضبها بمزيد من الصمت.
تخرج نبيل من كلية الطب بتقدير ممتاز وتقرر ايفاده الى فرنسا للتخصص هناك.
قبل اسبوعين من سفره قال نبيل لهديل بكثير من الارتباك
وبعد كثير من المعاناة : -
« أنا لست شاطراً بالكلام ، إلا أنني أتمنى أن أعتني بك بقية حياتي ، هل تقبلين الزواج بي ؟ »
ودارت الأيام ولفت عجلاتهاوبعد عراقيل عديدة أعلنت خطوبة هديل على نبيل .
تخرجت هديل من كلية الاقتصا د بعد
حوالى سنة من سفر نبيل وعثرت على عمل، لكنها ظلت على اتصال
دائم معه عبر الرسائل الورقية والالكترونية والمكالمات الهاتفية.
وذات يوم بينما كانت هديل تجتاز الشارع في طريقها إلى العمل
صدمتها سيارة مسرعة، فأصيبت بجراح ورضوض
عديدة في مختلف انحاء جسمها . استيقظت هديل في المستشفى
لتجد امها تبكي فوق رأسها. أرادت هديل ان تهدئ من روع امها الا انها
صدمت اذ اكتشفت انها لم تعد قادرة على النطق اذ تقطعت حبالها
الصوتية بسبب الصدمة !
تماثلت جميع جراح هديل للشفاء فعادت الى بيتها بعد ان اخبرها الاطباء
ان إصابة شديدة قد لحقت بحبالها الصوتية مما سيحرمها القدرة على
النطق بقية حياتها.
طلبت هديل من أهلها عدم إخبار خطيبها عما جرى لها عندما يتصل
بالهاتف ، وبعد بضعة أشهر كتبت له رسالة الكترونية طويلة ابلغته فيها
بفك خطوبتهما لانها لم تعد قادرة على انتظاره أكثر. ومن يومها لم تعد
تقرأ رسائله أو ترد عليها،
وبما أن والدها بلغ سن التقاعد فقد قررت
ان تنتقل مع اسرتها الى مدينتهم الاصلية البعيدة عن العاصمة.
تعلمت هديل لغة البُكم واندمجت في حياتها الجديدة، لكنها ظلت تتتبع
اخبار نبيل من خلال احدى قريباته التي تربطها بها صداقة قديمة.
بعد ثلاث سنوات علمت هديل من صديقتها ان نبيل قد عاد من فرنسا،
وبعد سنة من عودته علمت انه ينوي الزواج . وذات يوم جاءت قريبة نبيل
ومعها بطاقة دعوة منه لهديل لحضور حفل عُرسه! بيدين مرتجفتين
فتحت هديل مغلف بطاقة الدعوة لتعرف من هي العروس........................
فذهلت عندما
وجدت اسمها مطبوعاً على البطاقة ! ! !
ارادت هديل ان تسأل صديقتها عن معنى هذا !
وفي تلك اللحظة دخل نبيل. القى عليها التحية بلغة البكم.
قال لها: «عقب عودتي علمت بالحادث الذي وقع لك، فامضيت
عاماً كاملاً في تعلم لغة الاشارة كي أكون.. صوتك
م ن ق و ل
والمعنى من ماتحتويه من مشاعر واحاسيس الحب الصادق,,
واتمنى من الكل يقول رايه في القصة ,,,
وهي منقوله من لسان ام لابنتها : -
قالت أُم هديل لابنتها : -
عندما علمت انها ترافق نبيل في الجامعة ومنها واليها:
كوني على ثقة يا ابنتي أنك ستعانين طول حياتك إذا قرنتي
مصيرك بمصير هذا الشاب .
صحيح ان الضغوط العائلية المستمرة لم تقلل من حب هديل لنبيل لكنها
أثرت على اعصابها وزادت من نزفها مما جعلها تنفث غضبها في وجهه
من وقت لآخر .
وقد كانت كل خلجة من خلجات نبيل وكل تصرف من تصرفاته يهمس و
يقول لهديل إنه يحبها.
لكنه لم يعبر عن ذلك الحب بالكلمات يوماً ،,,
الامر الذي كان يغيظ هديل الى حد بعيد.
فعندما كانت تسأله عن مدى حبه لها يحمر وجهه خجلاً ويجف ريقه ولا
يقول شيئا !!!!
وكان ذلك الصمت يفجر غضبها في وجهه فتشكك بحبه لها.
لكنه في كل مرة كان يزداد ارتباكاً ويواجه غضبها بمزيد من الصمت.
تخرج نبيل من كلية الطب بتقدير ممتاز وتقرر ايفاده الى فرنسا للتخصص هناك.
قبل اسبوعين من سفره قال نبيل لهديل بكثير من الارتباك
وبعد كثير من المعاناة : -
« أنا لست شاطراً بالكلام ، إلا أنني أتمنى أن أعتني بك بقية حياتي ، هل تقبلين الزواج بي ؟ »
ودارت الأيام ولفت عجلاتهاوبعد عراقيل عديدة أعلنت خطوبة هديل على نبيل .
تخرجت هديل من كلية الاقتصا د بعد
حوالى سنة من سفر نبيل وعثرت على عمل، لكنها ظلت على اتصال
دائم معه عبر الرسائل الورقية والالكترونية والمكالمات الهاتفية.
وذات يوم بينما كانت هديل تجتاز الشارع في طريقها إلى العمل
صدمتها سيارة مسرعة، فأصيبت بجراح ورضوض
عديدة في مختلف انحاء جسمها . استيقظت هديل في المستشفى
لتجد امها تبكي فوق رأسها. أرادت هديل ان تهدئ من روع امها الا انها
صدمت اذ اكتشفت انها لم تعد قادرة على النطق اذ تقطعت حبالها
الصوتية بسبب الصدمة !
تماثلت جميع جراح هديل للشفاء فعادت الى بيتها بعد ان اخبرها الاطباء
ان إصابة شديدة قد لحقت بحبالها الصوتية مما سيحرمها القدرة على
النطق بقية حياتها.
طلبت هديل من أهلها عدم إخبار خطيبها عما جرى لها عندما يتصل
بالهاتف ، وبعد بضعة أشهر كتبت له رسالة الكترونية طويلة ابلغته فيها
بفك خطوبتهما لانها لم تعد قادرة على انتظاره أكثر. ومن يومها لم تعد
تقرأ رسائله أو ترد عليها،
وبما أن والدها بلغ سن التقاعد فقد قررت
ان تنتقل مع اسرتها الى مدينتهم الاصلية البعيدة عن العاصمة.
تعلمت هديل لغة البُكم واندمجت في حياتها الجديدة، لكنها ظلت تتتبع
اخبار نبيل من خلال احدى قريباته التي تربطها بها صداقة قديمة.
بعد ثلاث سنوات علمت هديل من صديقتها ان نبيل قد عاد من فرنسا،
وبعد سنة من عودته علمت انه ينوي الزواج . وذات يوم جاءت قريبة نبيل
ومعها بطاقة دعوة منه لهديل لحضور حفل عُرسه! بيدين مرتجفتين
فتحت هديل مغلف بطاقة الدعوة لتعرف من هي العروس........................
فذهلت عندما
وجدت اسمها مطبوعاً على البطاقة ! ! !
ارادت هديل ان تسأل صديقتها عن معنى هذا !
وفي تلك اللحظة دخل نبيل. القى عليها التحية بلغة البكم.
قال لها: «عقب عودتي علمت بالحادث الذي وقع لك، فامضيت
عاماً كاملاً في تعلم لغة الاشارة كي أكون.. صوتك
م ن ق و ل