الرئيسية
العمل/الترفيهإزاي توفر فلوسك بس ما تكنزهاش؟!
"الفلوس مش مكفّية نأكل بيها عيش حاف".. عبارة أصبحت تتردد كثيراً على لسان كل أصناف البشر من أول تلميذ الابتدائي الذي لا يعجبه مصروفه، وصولاً إلى المدير العام وصاحب المنصب الرفيع الذي يتقاضى راتبه آخر الشهر.
ولهذا ظهرت أهمية التوفير وهو ما نتحدث عنه، ونقدم لك بشأنه 5 طرق تستطيع أن تجرّبها لتوفر بها نقودك، ولكن قبل أن تقرأ هذه الطرق يجب أن تسأل نفسك سؤالين مهمين جداً هما: "أنا باقبض كام؟ أو أنا معايا كام لغاية آخر الشهر؟! والسؤال الثاني هو: "كام المبلغ الأساسي اللي ما ينفعش أوفّر فيه؟! زي مثلاً إيجار الشقة أو علبة دواء وهكذا.. ثم ما يتبقى لك في النهاية هو المبلغ الذي ستحاول تطبيق هذه الطرق عليه...
1- ليه تصرف أكثر لما ممكن تصرف أقل؟
لماذا تحاول النظر دائماً لما هو فوق إمكانياتك، وتلجأ للاقتراض الذي يُدخلك في دوامة الديون؟ حاول أن تقنع بما لديك، وأن تضبط دخلك وفقاً لإنفاقك، وأي شيء تشعر أنه من الكماليات أو لا توجد له حاجة ملحّة لديك الآن، فالأفضل ألا تنفق عليه أموالك، وتقوم بادّخارها.
وإذا أردت في إحدى المرات أن تشتري شيئاً فابحث عنه في أكثر من مكان؛ حتى تجده بأرخص ثمن، فإذا كنت تنوي شراء ملابس مثلاً فلا تذهب "للمول" الذي يقع في المنطقة الراقية، بل ممكن أن تذهب لتبحث عن هذه الملابس في المحلات العادية حيث ستجد ما ترغبه ولكن بأثمان أقل، وهذا ينطبق على باقي السلع والاحتياجات الأخرى.
كما يمكن أن تنتظر حتى يحين موعد "الأوكازيون" حيث تجد معظم الملابس التي كنت ترغبها موجودة، ولكن بسعر أقل عن بدء طرحها في المحلات، حيث يتعلل كثير من البائعين في معظم الأحيان بارتفاع أسعار الملابس أو الأحذية والشنط؛ لأنها حديثة الطرح وهذا هو موسمها، ومهما حاولت أن تفاصل معه في سعرها لن يخفض من ثمنها مليماً!!
2- ابعد عن "الشوبنج"
الشوبنج "Shopping" من أهم ما يجب أن تبتعد عنه تماماً طالما فكّرت في التوفير؛ وهذا لأنك ستجد نفسك منجذباً لمنتجات وسلع براقة عديمة الفائدة كبعض العروض التجارية التي لا توجد لها حاجة ملحّة عندك، أو الخصومات على المنتجات والتي ستغريك بالشراء لمجرد أنه قد انخفض من ثمنها بعض القروش، ولهذا يجب أن تحدد ما هي احتياجاتك قبل ما تذهب لشراء أي شيء؛ فبمجرد أن ينفد لديك اللبن أو الجبن مثلاً دوِّنهم فوراً في ورقة حتى تتكون لديك قائمة بالمتطلبات التي تحتاجها لتذهب وتشتريها بدون النظر أو الاهتمام بالعروض الموجودة في "السوبر ماركت".
3- وداعاً لبطاقات الائتمان
حاول ألا تستعمل بطاقات الائتمان "Credit Card" مطلقاً؛ لأن طوال فترة استخدامك لها ستجد نفسك تقوم بشراء ما تقع عليه عيناك، بدون أن تتمكن من السيطرة على عاداتك الشرائية، حتى تجد نفسك محاصراً بالفائدة إذا تأخرت في الدفع، وإذا اضطررت لاستخدامها فحاول أن تدفع كل المستحقات في الميعاد بدون أي تأخير..
4- "بطل رمرمة"!
حاول أن توفّر في طعامك ولا تنفق الكثير من الأموال على الطعام، فيجب أن تأكل ما هو مفيد وقليل؛ حتى لا يزيد وزنك ولا تجد معك ما يكفيك حتى آخر الشهر، ويفضّل أن تبتعد عن أكل ما بين الوجبات والأكل السريع، واقصُر طعامك على المنزل فقط على أن تخرج لتناول الطعام بالخارج مرة واحدة في الشهر مثلاً إذا أردت.
5- حدد ميزانية للمواصلات
إذا كنت ممن لا يملكون سيارة، فحلّك في التوفير يكمُن في أن تبتكر لنفسك ميزانية خاصة بالمواصلات التي ستأخذها لتقلك لمكان عملك أو مدرستك أو جامعتك، ثم قم بوضع باقي أموالك جانباً حتى لا تطالهم يدك وتبدأ في الإنفاق منهم بدون وعي، وحاول أن تحذف من هذه المواصلات "التاكسي" على أن تجعله مرة واحدة في الشهر مثلاً في حالة الظروف الخاصة، ولو كنت ممن يركبون "المترو" فيفضّل أن تشترك به؛ لأنه سيساعدك في خطة التوفير التي تستعد لها.
"الفلوس مش مكفّية نأكل بيها عيش حاف".. عبارة أصبحت تتردد كثيراً على لسان كل أصناف البشر من أول تلميذ الابتدائي الذي لا يعجبه مصروفه، وصولاً إلى المدير العام وصاحب المنصب الرفيع الذي يتقاضى راتبه آخر الشهر.
ولهذا ظهرت أهمية التوفير وهو ما نتحدث عنه، ونقدم لك بشأنه 5 طرق تستطيع أن تجرّبها لتوفر بها نقودك، ولكن قبل أن تقرأ هذه الطرق يجب أن تسأل نفسك سؤالين مهمين جداً هما: "أنا باقبض كام؟ أو أنا معايا كام لغاية آخر الشهر؟! والسؤال الثاني هو: "كام المبلغ الأساسي اللي ما ينفعش أوفّر فيه؟! زي مثلاً إيجار الشقة أو علبة دواء وهكذا.. ثم ما يتبقى لك في النهاية هو المبلغ الذي ستحاول تطبيق هذه الطرق عليه...
1- ليه تصرف أكثر لما ممكن تصرف أقل؟
لماذا تحاول النظر دائماً لما هو فوق إمكانياتك، وتلجأ للاقتراض الذي يُدخلك في دوامة الديون؟ حاول أن تقنع بما لديك، وأن تضبط دخلك وفقاً لإنفاقك، وأي شيء تشعر أنه من الكماليات أو لا توجد له حاجة ملحّة لديك الآن، فالأفضل ألا تنفق عليه أموالك، وتقوم بادّخارها.
وإذا أردت في إحدى المرات أن تشتري شيئاً فابحث عنه في أكثر من مكان؛ حتى تجده بأرخص ثمن، فإذا كنت تنوي شراء ملابس مثلاً فلا تذهب "للمول" الذي يقع في المنطقة الراقية، بل ممكن أن تذهب لتبحث عن هذه الملابس في المحلات العادية حيث ستجد ما ترغبه ولكن بأثمان أقل، وهذا ينطبق على باقي السلع والاحتياجات الأخرى.
كما يمكن أن تنتظر حتى يحين موعد "الأوكازيون" حيث تجد معظم الملابس التي كنت ترغبها موجودة، ولكن بسعر أقل عن بدء طرحها في المحلات، حيث يتعلل كثير من البائعين في معظم الأحيان بارتفاع أسعار الملابس أو الأحذية والشنط؛ لأنها حديثة الطرح وهذا هو موسمها، ومهما حاولت أن تفاصل معه في سعرها لن يخفض من ثمنها مليماً!!
2- ابعد عن "الشوبنج"
الشوبنج "Shopping" من أهم ما يجب أن تبتعد عنه تماماً طالما فكّرت في التوفير؛ وهذا لأنك ستجد نفسك منجذباً لمنتجات وسلع براقة عديمة الفائدة كبعض العروض التجارية التي لا توجد لها حاجة ملحّة عندك، أو الخصومات على المنتجات والتي ستغريك بالشراء لمجرد أنه قد انخفض من ثمنها بعض القروش، ولهذا يجب أن تحدد ما هي احتياجاتك قبل ما تذهب لشراء أي شيء؛ فبمجرد أن ينفد لديك اللبن أو الجبن مثلاً دوِّنهم فوراً في ورقة حتى تتكون لديك قائمة بالمتطلبات التي تحتاجها لتذهب وتشتريها بدون النظر أو الاهتمام بالعروض الموجودة في "السوبر ماركت".
3- وداعاً لبطاقات الائتمان
حاول ألا تستعمل بطاقات الائتمان "Credit Card" مطلقاً؛ لأن طوال فترة استخدامك لها ستجد نفسك تقوم بشراء ما تقع عليه عيناك، بدون أن تتمكن من السيطرة على عاداتك الشرائية، حتى تجد نفسك محاصراً بالفائدة إذا تأخرت في الدفع، وإذا اضطررت لاستخدامها فحاول أن تدفع كل المستحقات في الميعاد بدون أي تأخير..
4- "بطل رمرمة"!
حاول أن توفّر في طعامك ولا تنفق الكثير من الأموال على الطعام، فيجب أن تأكل ما هو مفيد وقليل؛ حتى لا يزيد وزنك ولا تجد معك ما يكفيك حتى آخر الشهر، ويفضّل أن تبتعد عن أكل ما بين الوجبات والأكل السريع، واقصُر طعامك على المنزل فقط على أن تخرج لتناول الطعام بالخارج مرة واحدة في الشهر مثلاً إذا أردت.
5- حدد ميزانية للمواصلات
إذا كنت ممن لا يملكون سيارة، فحلّك في التوفير يكمُن في أن تبتكر لنفسك ميزانية خاصة بالمواصلات التي ستأخذها لتقلك لمكان عملك أو مدرستك أو جامعتك، ثم قم بوضع باقي أموالك جانباً حتى لا تطالهم يدك وتبدأ في الإنفاق منهم بدون وعي، وحاول أن تحذف من هذه المواصلات "التاكسي" على أن تجعله مرة واحدة في الشهر مثلاً في حالة الظروف الخاصة، ولو كنت ممن يركبون "المترو" فيفضّل أن تشترك به؛ لأنه سيساعدك في خطة التوفير التي تستعد لها.
