مصر تدفع بتعزيزات أمنية في محيط رفح تحسبا لمظاهرات فلسطينية تخترق الحدود
دفعت أجهزة الأمن المصرية بتعزيزات في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة خشية خروج مظاهرات فلسطينية عقب صلاة الجمعة أمس إلى منطقة الشريط الحدودي احتجاجا على الأعمال الإنشائية والهندسية التي تتم حاليا على الحدود. في غضون ذلك استبعدت مصادر أمنية مصرية أن يكون سبب انهيار الأنفاق أعمال الحفر على الحدود.
وقالت المصادر الأمنية إن حوادث انهيار الأنفاق متكررة منذ فترات طويلة حتى قبل البدء بأعمال الإنشاءات والحفر بسبب هشاشة التربة في بعض المناطق وسوء الطريقة التي يتم بها حفر الأنفاق. وأضافت أنه تم يوم الخميس رصد انهيار في نفق من الجانب الفلسطيني ومقتل فلسطيني كان بداخله إضافة إلى حريق في نفقين آخرين لتهريب الوقود أصيب فيه فلسطيني آخر. وأضافت لو كانت أعمال الحفر هي السبب لانهارت الأنفاق من الجانب المصري وليس الفلسطيني.
وتابعت أن أعمال الحفر والإنشاءات كانت تتم في مناطق بعيدة عن النفقين تماما.
وأوضحت أن مصر لم تضخ أي مياه من أنابيب تم غرسها في أوقات سابقة ضمن منظومة الأعمال الإنشائية التي تقوم بها مصر على الحدود مع غزة.
ولم يفصح المصدر عما إذا كان سيتم ضخ مياه تنقل من البحر المتوسط إلى هذه الأنابيب عقب الانتهاء من هذه الإنشاءات أم لا.
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان ومصادر أمنية مصرية إنه تم تشديد الوجود الأمني المصري بشكل محدود في محيط معبر رفح وبوابة صلاح الدين ومنطقتي البراهمة والصرصورية خوفا من أن تمتد المظاهرات الفلسطينية داخل مدينة غزة إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر. وحسب المصادر فقد تم الدفع بنحو أربع ناقلات لرجال الشرطة تقل نحو مائتي شرطي في المناطق الثلاث إلا أنه لم يتم نشرهم على الشريط الحدودي. ودفع أيضا بسيارة إطفاء وأعداد إضافية من رجال الشرطة إلى محيط معبر رفح.
وقالت المصادر: «التشديد الأمني سببه الخوف من خروج مظاهرات فلسطينية عقب صلاة الجمعة إلى منطقة الشريط الحدودي احتجاجا على الأعمال الإنشائية والهندسية التي تتم حاليا على الحدود».
من ناحية أخرى قال شهود عيان إن ست شاحنات على الأقل محملة بألواح معدنية وصلت إلى منطقة بوابة صلاح الدين في حين تواصلت أعمال الحفر وإنزال الألواح المعدنية على الحدود بين مصر وغزة. ورفعت أجهزة الأمن بشمال سيناء يوم الاثنين الماضي درجة التأهب الأمني في محيط بوابة صلاح الدين الحدودية وعلى طول الشريط الحدودي مع غزة تحسبا لأي محاولات لاقتحام الفلسطينيين للحدود مع تنظيم أنصار حماس لمظاهرة احتجاجا على قيام مصر بدق حواجز معدنية لوقف تهريب البضائع عبر الأنفاق إلى قطاع غزة.
دفعت أجهزة الأمن المصرية بتعزيزات في محيط معبر رفح جنوب قطاع غزة خشية خروج مظاهرات فلسطينية عقب صلاة الجمعة أمس إلى منطقة الشريط الحدودي احتجاجا على الأعمال الإنشائية والهندسية التي تتم حاليا على الحدود. في غضون ذلك استبعدت مصادر أمنية مصرية أن يكون سبب انهيار الأنفاق أعمال الحفر على الحدود.
وقالت المصادر الأمنية إن حوادث انهيار الأنفاق متكررة منذ فترات طويلة حتى قبل البدء بأعمال الإنشاءات والحفر بسبب هشاشة التربة في بعض المناطق وسوء الطريقة التي يتم بها حفر الأنفاق. وأضافت أنه تم يوم الخميس رصد انهيار في نفق من الجانب الفلسطيني ومقتل فلسطيني كان بداخله إضافة إلى حريق في نفقين آخرين لتهريب الوقود أصيب فيه فلسطيني آخر. وأضافت لو كانت أعمال الحفر هي السبب لانهارت الأنفاق من الجانب المصري وليس الفلسطيني.
وتابعت أن أعمال الحفر والإنشاءات كانت تتم في مناطق بعيدة عن النفقين تماما.
وأوضحت أن مصر لم تضخ أي مياه من أنابيب تم غرسها في أوقات سابقة ضمن منظومة الأعمال الإنشائية التي تقوم بها مصر على الحدود مع غزة.
ولم يفصح المصدر عما إذا كان سيتم ضخ مياه تنقل من البحر المتوسط إلى هذه الأنابيب عقب الانتهاء من هذه الإنشاءات أم لا.
وعلى صعيد متصل، قال شهود عيان ومصادر أمنية مصرية إنه تم تشديد الوجود الأمني المصري بشكل محدود في محيط معبر رفح وبوابة صلاح الدين ومنطقتي البراهمة والصرصورية خوفا من أن تمتد المظاهرات الفلسطينية داخل مدينة غزة إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر. وحسب المصادر فقد تم الدفع بنحو أربع ناقلات لرجال الشرطة تقل نحو مائتي شرطي في المناطق الثلاث إلا أنه لم يتم نشرهم على الشريط الحدودي. ودفع أيضا بسيارة إطفاء وأعداد إضافية من رجال الشرطة إلى محيط معبر رفح.
وقالت المصادر: «التشديد الأمني سببه الخوف من خروج مظاهرات فلسطينية عقب صلاة الجمعة إلى منطقة الشريط الحدودي احتجاجا على الأعمال الإنشائية والهندسية التي تتم حاليا على الحدود».
من ناحية أخرى قال شهود عيان إن ست شاحنات على الأقل محملة بألواح معدنية وصلت إلى منطقة بوابة صلاح الدين في حين تواصلت أعمال الحفر وإنزال الألواح المعدنية على الحدود بين مصر وغزة. ورفعت أجهزة الأمن بشمال سيناء يوم الاثنين الماضي درجة التأهب الأمني في محيط بوابة صلاح الدين الحدودية وعلى طول الشريط الحدودي مع غزة تحسبا لأي محاولات لاقتحام الفلسطينيين للحدود مع تنظيم أنصار حماس لمظاهرة احتجاجا على قيام مصر بدق حواجز معدنية لوقف تهريب البضائع عبر الأنفاق إلى قطاع غزة.