رئيس المخابرات المصرية في إسرائيل .. ألمانيا تحدد مهلة لإتمام صفقة تبادل الأسرى
يزور رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان إسرائيل حيث التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مكتبه في وقت يدور فيه الحديث عن «قرب» التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تتوسط فيها كل من مصر وألمانيا.
وقال مكتب باراك في بيان: إن المحادثات تركزت على «طرق مواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية التي يواجهها البلدان». كما بحث المسؤولان سبل استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.
ويتولى سليمان الوساطة المصرية في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل نحو ألف معتقل فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ 2006.
وتتوسط ألمانيا أيضاً في تبادل للسجناء بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة نشرت يوم السبت إن المفاوض الألماني الذي ظلت هويته غير معلومة حدد مدة «نحو أسبوعين أو ثلاثة» من أجل اتفاق الطرفين على التبادل.
وعندما سُئل عن وضع الاتفاق قال عباس: «هذه قضية بين حماس وإسرائيل ومصر تقوم بدور كبير ودخل أخيراً وسيط ألمانيا مشيراً إلى أنه علم من إسرائيل وليس من أحد آخر أن الوسيط الألماني أعطى مدة محددة وإذا لم تحل صفقة التبادل فسيوقف التفاوض بين الجانبين» مشيراً إلى أن المدة التي أعطيت تتراوح بين «نحو أسبوعين أو ثلاثة».
وكان مصدر في حركة حماس قال في تصريحات صحفية إن الخلاف الحالي مع إسرائيل حول صفقة شاليط يدور حول 10 أسماء فقط، تطالب حماس بالإفراج عنهم على حين تعتبرهم إسرائيل خطراً على أمنها القومي، بحسب ما ذكرت صحيفة (عكاظ) السعودية في عددها الصادر أمس.
وبحسب المصدر «تتضمن قائمة الأسرى حسن يوسف القيادي من حماس في الضفة الغربية، ومروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عبد اللـه البرغوثي.
ويمثل إطلاق سراح شاليط الذي أسرته حماس في عملية على حدود قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات أولوية سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما كان الحال بالنسبة لإيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.
وتأمل الأمم المتحدة والقوى الغربية أن يفتح تبادل ناجح الأسرى الباب أمام تخفيف الحصار الإسرائيلي للقطاع حيث يعتمد 1.5 مليون فلسطيني على مساعدات الغذاء وما يتم تهريبه من بضائع لمتطلبات حياتهم اليومية.
يزور رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان إسرائيل حيث التقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مكتبه في وقت يدور فيه الحديث عن «قرب» التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي تتوسط فيها كل من مصر وألمانيا.
وقال مكتب باراك في بيان: إن المحادثات تركزت على «طرق مواجهة التهديدات والتحديات الإقليمية التي يواجهها البلدان». كما بحث المسؤولان سبل استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط.
ويتولى سليمان الوساطة المصرية في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل نحو ألف معتقل فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ 2006.
وتتوسط ألمانيا أيضاً في تبادل للسجناء بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة نشرت يوم السبت إن المفاوض الألماني الذي ظلت هويته غير معلومة حدد مدة «نحو أسبوعين أو ثلاثة» من أجل اتفاق الطرفين على التبادل.
وعندما سُئل عن وضع الاتفاق قال عباس: «هذه قضية بين حماس وإسرائيل ومصر تقوم بدور كبير ودخل أخيراً وسيط ألمانيا مشيراً إلى أنه علم من إسرائيل وليس من أحد آخر أن الوسيط الألماني أعطى مدة محددة وإذا لم تحل صفقة التبادل فسيوقف التفاوض بين الجانبين» مشيراً إلى أن المدة التي أعطيت تتراوح بين «نحو أسبوعين أو ثلاثة».
وكان مصدر في حركة حماس قال في تصريحات صحفية إن الخلاف الحالي مع إسرائيل حول صفقة شاليط يدور حول 10 أسماء فقط، تطالب حماس بالإفراج عنهم على حين تعتبرهم إسرائيل خطراً على أمنها القومي، بحسب ما ذكرت صحيفة (عكاظ) السعودية في عددها الصادر أمس.
وبحسب المصدر «تتضمن قائمة الأسرى حسن يوسف القيادي من حماس في الضفة الغربية، ومروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافة إلى عبد اللـه البرغوثي.
ويمثل إطلاق سراح شاليط الذي أسرته حماس في عملية على حدود قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات أولوية سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كما كان الحال بالنسبة لإيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.
وتأمل الأمم المتحدة والقوى الغربية أن يفتح تبادل ناجح الأسرى الباب أمام تخفيف الحصار الإسرائيلي للقطاع حيث يعتمد 1.5 مليون فلسطيني على مساعدات الغذاء وما يتم تهريبه من بضائع لمتطلبات حياتهم اليومية.